logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:32:28 GMT

إيلون ماسك على خطى نيرون تسلا تلتهمها النيران!

إيلون ماسك على خطى نيرون تسلا تلتهمها النيران!
2025-03-24 09:11:42


الاخبار: علي عواد

حوّل «تسلا» من أيقونة التكنولوجيا إلى ضحية جنون اليمين. انهيار في المبيعات، حرق للسيارات، وأسهم تهوي. هل قتل ماسك شركته بيده؟


يبدو أن إيلون ماسك قرّر خوض واحدة من أغبى المقامرات في تاريخ الشركات الكبرى: تحويل شركته للسيارات الكهربائية «تسلا» من درة تاج أميركا في التقدم والتكنولوجيا إلى دمية في سيرك اليمين المتطرف. والنتيجة؟ كارثة تجارية غير مسبوقة، إذ تتعرض الشركة لانهيار في المبيعات، وتراجع في الأسهم، وحتى هجمات على سياراتها ومعارضها حول العالم.

دائماً ما جذبت «تسلا» قاعدة عملاء يسارية التوجه، من محبي البيئة والمستثمرين في المستقبل الأخضر. كانت السيارة بالنسبة إليهم مانيفستو سياسياً ضد الوقود الأحفوري، ووساماً للأفكار التقدمية: أن تملك سيارة «تسلا» في أميركا وتسير بها في شوارعها الواسعة، كان يمكن اختصاره بأنك ديموقراطي تحاول أن تغفر ذنوب أجدادك البيض بحماية طبقة الأوزون من الثقب.

لكن فجأة، قرر ماسك أن يمسح كل هذا، متحولاً إلى بطل لليمين الشعبوي ومستخدمي العملات المشفرة للقوميين. النتيجة؟ كتابات على السيارات تصف ماسك بالخائن، وزبائن قدامى يبيعون سياراتهم احتجاجاً، وعمليات حرق لسيارات الشركة في الشوارع (وضع بعضهم ملصقات على سياراتهم تقول:

«اشتريت هذه التسلا قبل أن يصبح ماسك مجنوناً» في محاولة لمنع تكسيرها أو إحراقها). الأرقام لا تكذب.

انخفضت مبيعات «تسلا» بنسبة 45 في المئة في أوروبا، و70 في المئة في أستراليا، و49 في المئة في الصين. هذه ليست «فترة ركود» عابرة، بل ذبح ذاتي للعلامة التجارية، لمجرد نزوة أيديولوجية يعيشها ملياردير نابغة شُبّه للناس على أنه شخصية توني ستارك (الرجل الحديدي) في «كوميكس مارفل».

اليمين المتطرف ليس صديقاً للبيئة

لعل هذه الفقرة تلخّص كل شيء، فمن المعلوم أنّ جمهور اليمين الذي يحاول ماسك استمالته لا يريد سيارات كهربائية أصلاً! قاعدة اليمين المحافظ في أميركا سخرت من السيارات الكهربائية لسنوات، معتبرة إياها جزءاً من أجندة التغير المناخي «المؤامراتية»، وهي السردية نفسها التي يرددها ترامب على مسامعهم في كل مرة.

ويفضل هؤلاء شراء شاحنات عملاقة تعمل بالوقود، والتباهي بتعديلات تجعلها «تنفث الدخان» نكاية في التقدميين. فكيف ظنّ ماسك أن هؤلاء سيشترون «تسلا»؟

حتى مع دعم الرئيس السابق دونالد ترامب العلني، وإقامته مؤتمراً صحافياً أمام البيت الأبيض متعهداً بشراء «تسلا»، لم يترجم ذلك إلى مبيعات. بدلاً من ذلك، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 40 في المئة منذ بداية العام، وخسر ماسك 150 مليار دولار من ثروته الشخصية.

قتل «تويتر»

هذه ليست المرة الأولى التي يُخرّب فيها ماسك علامة تجاريةً ناجحة. عندما استحوذ على «تويتر» في نهاية عام 2022 (أعاد تسميته إلى «إكس» بشكل سخيف)، قرر إزالة العلامة الزرقاء المجانية، وتحويلها إلى رمز «ولاء» مدفوع الأجر.

المفاجأة؟ لم يدفع سوى القليلين، وتحول «إكس» إلى مكبّ عفن يحوي كل ما هبّ ودبّ من التضليل والفوضى، بعدما صارت المصداقية تُشرى بالدولار. الآن، يرتكب ماسك الخطأ نفسه مع «تسلا»، ظناً منه أنه قادر على تغيير جمهورها كما غيّر «تويتر» (هاجر مستخدمو التطبيق الأصليون إلى BlueSky، والمنصة تتعاظم في المناسبة). ولكن السيارات ليست سوشال ميديا، والزبائن الحقيقيون ليسوا حسابات رقمية يمكن إسكاتها.

خرافات «الروبوتاكسي»

أمام كل هذا الانهيار، يحاول ماسك تهدئة المستثمرين بوعده المعتاد: «الروبوتاكسي قادم!» لكن لنكن واقعيين، هذا الادعاء أصبح نكتة متكررة. منذ عام 2019، يكرر ماسك الكذبة نفسها عن أن سيارات «تسلا» ستصبح ذاتية القيادة بالكامل في «السنة المقبلة». حتى الآن، لم يتحقق شيء، ونظام القيادة الذاتية في «تسلا» لا يزال يتطلب تدخل السائق، ما يعني أن «أسطول سيارات التاكسي ذاتية القيادة» مجرد سراب.

قيادة جديدة؟

في ظل هذه الأزمة، بدأ بعض المستثمرين يطالبون بإقالة ماسك، على أمل إنقاذ جزء من أموالهم التي تلتهمها انهيارات الأسهم. يؤكد المحللون أنّ الشركة بحاجة إلى قيادة جديدة، شخص لا يستهلك وقته في معارك «إكس» التافهة أو حملات سياسية تضرّ بالمبيعات. لكن السؤال الحقيقي: هل يمكن إزاحة ماسك من شركته الخاصة؟ أم أنّ «تسلا» ستظل رهينة لرجل يفضّل استعداء زبائنه على بيع السيارات؟

خسائر «تسلا» هي سقوط الرهان على جماهير اليمين المدمنة على رائحة البنزين، بعدما تخلى ماسك عن جمهور التقنيين والمستثمرين الذين صنعوا مجده.

والنتيجة؟ حوّل «تسلا» إلى ساحة معركة أيديولوجية، حيث تحل الشعارات العنصرية محل البرمجيات المتقدمة، ويتفوق جنون نظريات المؤامرة على أبحاث البطاريات.

وبينما تتهاوى أسهم «تسلا» مثل صاروخ «ستارشيب» (تنتجه شركة ماسك الأخرى «سبيس إكس»)، يبقى السؤال: هل كان ماسك عبقرياً حقاً، أم مجرد فقاعة نفختها التغريدات على «تويتر»؟

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إسرائيل من العدوان إلى القضم البطيء: غزة تحت مجهر السيطرة
تزاحم على إنترنت الأقمار الاصطناعية الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 وزير الاتصالات شارل الحاج من غير الواضح لماذا يتعامل
لبنان بين ضغوط الخارج وتعقيدات الداخل… السلاح إلى أين؟
إسـرائـيـل تـسـعـى إلـى اسـتـبـعـاد فـرنـسـا مـن الـمـيـكـانـيـزم
الاخبار _ يوسف فارس : «فيلم الرعب» الغزّي لا ينقطع: 50 شهيداً يومياً متوسّط القتل
«هيومن رايتس ووتش» تنتقد مفتي السعودية الجديد: يهين الشيعة ويبث الكراهية
ميقاتي يجمع النوّاب السنّة: الجميع لدرء الفتنة... إلا ريفي!
ناصر قنديل : اتفاق في غزة بعد لبنان والحرب الوجودية
عبد الله قمح : خط عسكري أميركي من بيروت إلى الشام
العلويون بعد الدروز فرز طائفي يمهّد للتّقسيم
لماذا تنقلب الحكومة على تعهداتها ؟
الحق يُزهق الباطل نضال الأحرار في وجه الظلم والخيانة
الحسابات الواقعية تمنع الإنتحار
الأمين العام للإعلام المضاد محمد عفيف..حمل الراية وانتصر
مئة يوم على شهادة محمد عفيف... الرجل الذي قذف بنفسه إلى الحافة الأمامية للشجاعة
قاسم: لا نريد الحرب وجاهزون للدفاع
إسرائيل بدأت في رحلة الانتحار
عندما ترسم خرائط الدول بدم المجازر
تطبيع مباشر على الهواء: «مستر حمادة» يحنّ إلى الماضي
القانون الدولي والاغتيالات...!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث